الثلاثاء، 31 مارس 2015

التقرير


  مهما تواصلت الكتابات وصدرت المؤلفات عن الطفل فإنه مع تطور الأحداث وتقدم العصر يظل بحاجة إلى دراسات متوالية تتحدث عنه وتتحدث إليه، وتتابع مراحل حياته وأجواء منطلقاته. وإذا كان تدريس الأطفال يحتاج إلى توافر مؤهلات معيّنة في المدرس الذي يتلقى عنه الطفل، فإن اصدار دراسات في هذا المجال بحاجة كذلك إلى مزيد من التوسع في تفهم تطلعاته المبكرة ورصد نوازعه النفسية المتفتحة، ومحاولة الوصول إلى الكيفيّة التي يصبح بها في المستوى المطلوب له واللائق بتربيته وتعليمه. بما يتناسب مع مداركه ويلبي طموحاته ويجعل منه فرداً يثق بقدراته وينجح في حياته وذلك مما يقتضي حشد اهتمامات كثيرة تُوجه كلّها لتصب في صالح تربية الفرد منذ صغره وتوسيع آفاقه العلمية. على أساس استحضار مشاهد المستقبل وتطوراته المعرفية وكيفية الاستعداد له واللحاق بمساره.
* * *

وفي هذة المدونة لخصنا القليل من الفوائد في التربية التي من الممكن الاستفادة منها من قِبل الاسرة في البيت او المعلمين في المدرسه بحيث قٌسمت الشعبة الى ثلاث مجموعات وقمنا نحن المجموعة الثانيه بتقسيم العمل حيث قامت كل طالبة بالبحث عن موضوعين وتخليصها وإضافة بعض من الصور او مقطع فيديو يخدم الموضوع 

 تحدثت الطالبة منال الحربي عن دور المنزل في تربية الطفل المسلم وكيفية التخلص من السلوك العدواني عند الاطفال

تحدثت رهف الصيخان عن دراما الطفل واللعب ولماذا الاطفال يحبون الفنية 

وتحدثت وجدان العمري عن منهج الرسول  في تربية الاطفال والتنمر المدرسي


وتحدثت انجود مترك النفيعي عنتأثير التكنولوجيا على التعليم والمتعلم و

كيف يتعلّم طفلك و ما هي أفضل الطرق لتُحفِّز تطوره العقلي و العاطفي

وقامت وضحى بالتحدث عن دور الاعلام في تنشئة الاجيال واهمية مرحلة الطفولة المبكرة

وتحدثت نجود الوزان عن طرائق تدريس اللغة العربية و الخريطة الذهنية

وتحدثت ابتسام العتيبي عن من هو معلم الصفوف الاولبة والمسرح التعليمي

وتحدثت لمى السهلي عن الاساليب الخاصة بتشخيص صعوبات التعلم و تربية طفل الروضه

وتحدثت سامية العتيبي عن الصحة الشخصية والمدرسية للطفل  واهمية الالعاب التعليمية

وتحدثت حصة القحطاني عن تعليم الاطفال شكر الله و تأليف القصص وتمثيلها

ومن ثم تحدثت ابتسام الهزاني عن الدمج في مدارس التعليم العام وفصوله والتربية الدينية والاجتماعية للأطفال

وتحدثت سارة البخيت عن التوحد وصعوبات التعلم

انوار المطيري تحدثت عن كيف يتعلم الطفل و ماهي افضل الطرق لتحفز وتطورة العقلي والنظباط الذاتي
وعد القحطاني تحدثت عن الادارة الصفية والاركان التعليمية للطفل وبيئة التعليم الذاتي
مشاعل القرني تحدثت عن التربية بالمكافأه و التربية بالقصة لماذا نسينا هذا الاسلوب من التربية
نورة العجمي تحدثت عن فرط الحركة ودور الاسرة في تنمية مواهب الطفل وابداعاته
تحدثت رنا اللحيدان عن  التهيئة الحافزة لمرحلة الصفوف الاولية والتعزيز
تحدثت الطالبة  بسمة الشايع عن الطفل الانطوائي ومسرح العرائس
نورة الخالدي تحدثت عن الخوف عند الاطفال والمسرح في تربية الاطفال

وقامت الطالبة عهود العمري بعمل المدونة واشرفت على تنسيق المدونة وكتابة التقرير الطالبة مشاعل القرني باشراف الاستاذة فاتن المالك



اعداد طالبات شعبة / 4R2

بأشراف الاستاذة / فاتن المالك

المادة/ التعلم من خلال المشروعات

رمزها / نهج 266


                                الاركان التعليمه للطفل و بيئه التعليم الذاتي



عند تصميم بيئه التعلم واختيار الأطفال للانشطه التي يريدون ممارستها , وحينما يكون كل منهم منهمكا ومشغولا بها يجئ دور المعلمه ,او فريق التدريس . ويتخلص دورهم في اداء اربعه مهام متميزه هي :

1/ ملاحظه الأطفال والأنصات لهم في الأركان التعليميه.
2/تسجيل الملاحظات الخاصه بتفاعلات الأطفال مع الأنشطه.
3/الأستجابه للاطفال وهم يعملون ويلعبون ويتفاعلون
4/العمل كنموذج وقدوه لسلوك الاطفال.

ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﺭﻜﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ:
ﻷﺭﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻫﻲ ﺃﻤﺎﻜﻥ ﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻤﺯﻭﺩﺓ ﺒﺄﻨﺸﻁﺔ ﻭﺘﺩﺭﻴﺒﺎﺕ ﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ، ﻴﺘﻡ ﺘﻁﻭﻴﺭﻫﺎ ﺒﺎﺴﺘﻤﺭﺍﺭ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﻤﻌﻠﻡ ﺃﻭﺍﻟﻁﺎﻟﺏ ، ﻤﻌﺘﻤﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺘﺏ ﻭﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺼﻭﺭ ﻭﺨﺎﻤﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻓﻲ ﻜل ﺭﻜﻥ ، ﺒﻬﺩﻑ ﻋﻤل ﺒﺤﺙ ﺃﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﺘﻜﻠﻴﻔﺎﺕ ﺨﺎﺼﺔ ﺒﺘﻨﻔﻴﺫ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ، ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ ﺤﺎﺠﺎﺕ ﻭﻤﻴﻭل ﺍﻟﺘﻼﻤﻴﺫ ﻭﺘﻨﻤﻴﺔ ﻗﺩﺭﺍﺘﻬﻡ ﻭﻤﻬﺎﺭﺍﺘﻬﻡ.
ﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺭﻜﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﻫﻭ ﺠﺯﺀ ﻤﻬﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻴﺤﺘﺎﺠﻬﺎ ﺍﻟﻁﻔل ﻤﻥ ﻓﺘﺭﺓ ﺭﻴﺎﺽﺍﻷﻁﻔﺎل ﺤﺘﻰ  ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻻﺒﺘﺩﺍﺌﻴﺔ ، ﻭﺍﻷﺭﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺘﺭﺘﻜﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﻠﻡ ﺍﻟﺫﺍﺘﻲ ﻟﻠﻁﻔل ، ﺒﺤﻴﺙ ﻴﻘﺴﻡ ﺍﻟﻔﺼل ﺇﻟﻲ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺃﺭﻜﺎﻥ ﺭﺌﻴﺴﺔ ﻴﺘﻡ ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻬﺎ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﺨﺒﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ ﺃﻥ ﻴﻜﺘﺴﺒﻬﺎﺍﻟﻁﻔل.
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺸﺭﻭﻁ ﺃﺴﺎﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﺭﺘﻴﺏ ﻭﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻷﺭﻜﺎﻥ ﺒﺤﻴﺙ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﺘﻭﺍﻓﺭ ﻋﻭﺍﻤل ﻤﻌﻴﻨﺔ ﺘﺴﻬل ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻤﻥ ﻨﺎﺤﻴﺔ ﺍﻟﻀﻭﺀ ﻭﺍﻟﻬﺩﻭﺀ ﻭﺘﻭﻓﺭ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﺤﺴﺏ ﻋﺩﺩ ﺍﻷﻁﻔﺎل ﺍﻟﻤﺴﻤﻭﺡ ﻓﻴﻪ ﻟﺩﺨﻭل ﺍﻟﺭﻜﻥ.
وهناك أمور يجب مراعاتها في عمل الأركان هي :
- عدم اصطدام الطفل بالأثاث عند الدخول والخروج منه.
- أن يكون الأثاث ثابت وأدوات اللعب المستخدمة .
- أن تكون الإضاءة كافية في جميع الأركان.
- أن تكون
الأركان مصنوعة من الخامات البيئية التي يعرفها الطفل ولا تكون باهظة التكاليف .


ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻷﺭﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ:
الأركان الأساسية في رياض الأطفال بالمملكة العربية السعودية (ركن المكتبة ،ركن البناء والهدم ، الركن الإدراكي ، الركن الايهامي "المنزل"، ركن الاكتشاف ،ركن التخطيط ) وهنالك توجهات لاستحداث ركن الحاسب  وبشكل عام نجمل مسميات الاركان التعليمية:
§    ﺭﻜﻥ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ
§        ﺭﻜﻥ ﺍﻟﺭﻴﺎﻀﻴﺎﺕ
§        ﺭﻜﻥ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ
§        ﺭﻜﻥ ﺍﻟﻔﻥ
§        ﺭﻜﻥ ﺤﺎﺴﺏ ﻨﻔﺴﻙ
§        ﺍﻟﺭﻜﻥ ﺍﻟﺤﺭ
§        ﺭﻜﻥ ﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺭ ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻲ

§        ﺍﻟﺭﻜﻥ ﺍﻟﻁﺎﺌﺭ.

انماط تفاعل الأطفال
ان استخدام الملاحظه لجمع المعلومات  يساعد الملاحظين في التركيز على مظاهر خاصه من سلوك الطفل . ويتم البحث عن التفاعل الطفل مع المواد والأشياء في الاركان التعليميه  وايضا البحث عن تفاعل الاطفال مع بعضهم البعض..





رائيي ..
تعتبر الاركان التعليميه مهمه جدا لدى الاطفال تساعدهم على اعتمادهم الكامل على انفسهم وتقوي الادراك والتذكر لديهم وسرعه التحكم في تعلم على الادوات وطريقه التعامل معها ويعطي فرصه لدى التلاميذ على اختيار ميولهم التعليميه ..
  
المرجع /الاركان التعليميه للطفل وبيئه التعليم الذاتي ..د/ ماجده محمود صالح ..كليه رياض اطفال جامعه الاسكندريه 
الاسم :وعد راجس القحطاني 
الماده : التعلم من خلال المشروعات 

مزها / نهج 266

إالشعبة / 4R2

شراف الأستاذة / فاتن المالك


التوحد




التوحد هو إعاقة فى النمو تستمر طيلة عمر الفرد و تؤثر على الطريقة التى يتحدث بها الشخص و يقيم صلة بمن هم حوله. و يصعب على الأطفال و على الراشدين المصابين بالتوحد إقامة صلات واضحة و قوية مع الآخرين. وعادة لديهم مقدرة محدودة لخلق صداقات ولفهم الكيفية التى يعبر فيها الآخرون عن مشاعرهم.
التوحدوالسلوك الاجتماعي" هو حالة من حالات الإعاقة التى لها تطوراتها، وتعوق بشكل كبير طريقة استيعاب المخ للمعلومات ومعالجتها. كما أنها تؤدى إلي مشاكل في اتصال الفرد بمن حوله، واضطرا بات في اكتساب مهارات التعلميعرف كارتر التوحد بأنه حالة من العزلة والانسحاب الشديد وعدم القدرة على الاتصال بالآخرين والتعامل معهم ويوصف أطفال التوحد بأن لديهم اضطرا بات لغوية حادة
تعريف كريك يرى كريك بأن التوحد :
حالة من الاضطراب تصيب الأطفال في السنوات الثلاثة الأولى من العمر حيث يشمل الاضطراب عدم قدرة الطفل على إقامة علاقات اجتماعية ذات معنى ، وأنه يعاني من اضطراب في الإدراك ومن ضعف الدافعية ولديه خلل في تطور الوظائف المعرفية وعدم القدرة على فهم المفاهيم الزما نية والمكانية ولديه عجز شديد في استعمال اللغة وتطورها وأنه يعاني من مايو صف باللعب النمطي وضعف القدرة على التخيل ويقاوم حدوث تغييرات في بيئته .

تعريف روترالتوحد طيف من الاضطرابات المتنوعة في الشدة والأعراض والعمر عند الإصابة وعلاقاته بالاضطرابات - إعاقة في العلاقات الاجتماعية .- نمو لغوي متأخر أو منحرف .- سلوك طقوسي واستحواذي أو الإصرار على التماثل .الأخرى ( الإعاقة العقلية ، تأخر اللغة المحدد والصرع ) تتنوع أعراض التوحد بين الأطفال وضمن الطفل بنفسه بمرور الزمن فلا يوجد سلوك منفرد بشكل دائم للتوحد ولا يوجد سلوك يستثني تلقائياً الطفل من تشخيص التوحد حتى مع وجود تشابهات قوية خصوصاً في العيوب الاجتماعية .

تعريف القانون الأمريكي لتعليم الأفراد المعاقينالتوحد هو إعاقة تطورية تؤثر بشكل ملحوظ على التواصل اللفظي وغير اللفظي والتفاعل الاجتماعي وتظهر الأعراض الدالة عليه بشكل ملحوظ قبل سن الثالثة من العمر وتؤثر سلبياً على أداء الطفل التربوي ، ومن الخصائص والمظاهر الأخرى التي ترتبط بالتوحد هو انشغال الطفل بالنشاطات المتكررة والحركات النمطية ومقاومته للتغير البيئي أو مقاومته للتغير في الروتين اليومي ، إضافة إلى الاستجابات غير الاعتيادية أو الطبيعية للخبرات الحسية .

تعريف الجمعية الأمريكية للتوحدأن التوحد يظهر بمظاهره الأساسية في الثلاثين شهراً الأولى من العمر وتمس الاضطرابات كل من :- نسبة النمو والتطور وما يتبعها .- الاستجابة للمثيرات الحسية .- النطق واللغة والقدرات المعرفية .- القدرات المرتبطة بالناس والأحداث والأشياء .

لا يعد «التوحد» مرضًا.. فكثير من الباحثين يرونه حالة غامضة أو سلسلة متصلة من العجز النشوئي.فالأطفال المصابون بالتوحد أشخاص عاديون من حيث الشكل الجسماني لكن حركاتهم لافتة للنظر..ولا تظهر الإعاقة الذهنية المرتبطة بالذكاء على طفل التوحد ولا يعاني ارتخاء الجسم بل إن جميع مراحل النمو عنده عادية ما عدا النواحي الإدراكية ورغم أنه لا يستخدم اللغة في شيء نافع إلا أن ذاكرته قوية.

ما هو التوحدالتوحـــد: هو إعاقة متعلقة بالنمو عادة ما تظهر خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل. وهي تنتج عن اضطراب في الجهاز العصبي مما يؤثر على وظائف المخ، ويقدر انتشار هذا الاضطراب مع الأعراض السلوكية المصاحبة له بنسبة 1 من بين 500 شخص. وتزداد نسبة الإصابة بين الأولاد عن البنات بنسبة 4:1، ولا يرتبط هذا الاضطراب بأية عوامل عرقية، أو اجتماعية، حيث لم يثبت أن لعرق الشخص أو للطبقة الاجتماعية أو الحالة التعليمية أو المالية للعائلة أية علاقة بالإصابة بالتوحد.
ويؤثر التوحد على النمو الطبيعي للمخ في مجال الحياة الاجتماعية ومهارات التواصل. حيث عادة ما يواجه الأطفال والأشخاص المصابون بالتوحد صعوبات في مجال التواصل غير اللفظي، والتفاعل الاجتماعي وكذلك صعوبات في الأنشطة الترفيهية. حيث تؤدي الإصابة بالتوحد إلى صعوبة في التواصل مع الآخرين وفي الارتباط بالعالم الخارجي. حيث يمكن أن يظهر المصابون بهذا الاضطراب سلوكاً متكرراً بصورة غير طبيعية، كأن يرفرفوا بأيديهم بشكل متكرر، أو أن يهزوا جسمهم بشكل متكرر، كما يمكن أن يظهروا ردوداً غير معتادة عند تعاملهم مع الناس، أو أن يرتبطوا ببعض الأشياء بصورة غير طبيعية، كأن يلعب الطفل بسيارة معينة بشكل متكرر وبصورة غير طبيعية، دون محاولة التغيير إلى سيارة أو لعبة أخرى مثلاً، معوجود مقاومة لمحاولة التغيير. وفي بعض الحالات، قد يظهر الطفل سلوكاً عدوانياً تجاه الغير، أو تجاه الذات.



صفات المتوحد

وطفل التوحد لا يكتسب التعليم بنفسه ولكن عن طريق التلقين، وهو غريب التخيل، روتيني، لا يعبر بالكلام بل تراه يحتج بأسلوبه العدواني الذي يشبه الغضب الطفولي أو الصبياني. وينشأ التوحد نتيجة اضطراب معوي يؤثر عن طريق الدم في الجهاز العصبي وهو ما يعطل وظيفة الدماغ، لذلك يعاني المصابون بالتوحد عدم القدرة على تطوير المعلومات كما يفعل الناس العاديون، لذلك لا يوجد علاج بالأدوية لهذه الحالة..وإذا كان العديد من أطفال التوحد غير قادرين على التكيف بأنفسهم مع الحياة إلا أن ذلك يمكنهم عن طريق التدريب، لأنهم دون التدريب لا يستطيعون فهم لعبة الحياة أو لعبة المجتمع الذي يعيشون فيه، فذلك يعتمد على قدرة الشخص على التعامل وهو ما ينقص المصاب بالتوحد، لذلك فهو في حاجة إلى المساعدة والتدريب.وتشير الدراسات الإحصائية إلى ارتفاع نسبة المصابين بالتوحد لتصل إلى طفل واحد من مائتي وخمسين طفلاً (1:250) وهي نسبة مخيفة جدًا إذا ما قورنت بالأمراض الأخرى.

أهم المظاهر

ومن أهم المظاهر المصاحبة لمرحلة البلوغ عند المصابين بحالة التوحد:- النزعة الاستقلالية عندهم في حاجة إلى مساعدة، فهي ليست قوية كما هي عند الأشخاص العاديين.- ولا يصل الإدراك لديهم إلى الكمال كغيرهم وهو ما يتطلب التدريب المكثف.- المعاناة من ضغوط نفسية قوية لوجود عوائق اجتماعية تصادفه في حياته ولا تسمح له بالتصرف كما يريد.وعندما يصل «الطفل المتوحد» إلى مرحلة البلوغ تظهر عليه تغيرات تختلف عن مرحلة طفولته، وتواجه أسرته عدة أمور منها:ـ صعوبة التعامل معه.شرح حالته للناس والمجتمع باعتبار أن الأسرة غير قادرة على ضبطه فهو لم يعد طفلاً.ـ صعوبة قيام الأسرة بمنع الابن أو الابنة في حالة التوحد من ممارسة عادات وأعمال غير مرغوبة في المجتمع.المتوحد شابًا
أشكال التوحد
أشكال التوحد: عادة ما يتم تشخيص التوحد بناء على سلوك الشخص، ولذلك فإن هناك عدة أعراض للتوحد، ويختلف ظهور هذه الأعراض من شخص لآخر، فقد تظهر بعض الأعراض عند طفل، بينما لا تظهر هذه الأعراض عند طفل آخر، رغم أنه تم تشخيص كليهما على أنهما مصابان بالتوحد. كما تختلف حدة التوحد من شخص لآخر.

هذا ويستخدم المتخصصون مرجعاً الذي يصدره اتحاد علماء النفس الأمريكيين، للوصول إلى تشخيص علمي للتوحد. وفي هذا المرجع يتم تشخيص الاضطرابات المتعلقة بالتوحد تحت العناوين التالية: اضطرابات النمو الدائمة ، اضطرابات النمو الدائمة غير المحددة)، متلازمة أسبرجر ، ومتلازمة رَت ، واضطراب الطفولة التراجعي. ويتم استخدام هذه المصطلحات بشكل مختلف أحياناً من قبل بعض المتخصصين للإشارة إلى بعض الأشخاص الذين يظهرون بعض، وليس كل، علامات التوحد. فمثلاً يتم تشخيص الشخص على أنه مصاب "بالتوحد" حينما يظهر عدداً معينا من أعراض التوحد ، بينما يتم مثلاً تشخيصه على أنه مصاب باضطراب النموغير المحدد حينما يظهر الشخص أعراضاً يقل عددها عن تلك الموجودة في "التوحد"، على الرغم من الأعراض الموجودة مطابقة لتلك الموجودة في التوحد. بينما يظهر الأطفال المصابون بمتلازمتي أسبرجر ورت أعراضاً تختلف بشكل أوضح عن أعراض التوحد. لكن ذلك لا يعني وجود إجماع بين الاختصاصيين حول هذه المسميات، حيث يفضل البعض استخدام بعضالمسميات بطريقة تختلف عن الآخر.
أسباب التوحدأسباب التوحد: لم تتوصل البحوث العلمية التي أجريت حول التوحد إلى نتيجة قطعية حول السبب المباشر للتوحد، رغم أن أكثر البحوث تشير إلى وجود عامل جيني ذي تأثير مباشر في الإصابة بهذا الاضطراب، حيث تزداد نسبة الإصابة بين التوائم المطابقين (من بيضة واحدة) أكثر من التوائم الآخرين (من بيضتين مختلفتين)، ومن المعروف أن التوأمين المتطابقين يشتركان في نفس التركيبة الجينية. كما أظهرت بعض صور الأشعة الحديثة مثل تصوير التردد المغناطيسي وجود بعض العلامات غير الطبيعية في تركيبة المخ، مع وجود اختلافات واضحة في المخيخ، بما في ذلك في حجم المخ وفي عدد نوع معين من الخلايا المسمى "خلايا بيركنجي. ونظراً لأن العامل الجيني هو المرشح الرئيس لأن يكون السبب المباشر للتوحد، فإنه تجرى في الولايات المتحدة بحوثاً عدة للتوصل إلى الجين المسببلهذا الاضطراب.
ولكن من المؤكد أن هناك الكثير من النظريات التي أثبتت البحوث العلمية أنها ليست هي سبب التوحد، كقول بعض علماء التحليل النفسي وخاصة في الستينيات أن التوحد سببه سوء معاملة الوالدين للطفل، وخاصة الأم، حيث إن ذلك عار عن الصحة تماماً وليست له علاقة بالتوحد. كما أن التوحد ليساً مرضاً عقلياً، وليست هناك عوامل مادية في البيئة المحيطة بالطفل يمكن أن تكون هي التي تؤدي إلى إصابتهبالتوحد.
الأسباب التى تؤدى إلي التوحد: لا يوجد سبب معروف لهذا النوع من الإعاقة، لكن الأبحاث الحالية تربطه: - بالاختلافات البيولوجية والعصبية للمخ. لكن الأعراض التى تصل إلي حد العجز وعدم المقدرة علي التحكم في السلوك والتصرفات يكون سببها خلل ما في أحد أجزاء المخ. - أو أنه يرجع ذلك إلي أسباب جينية، لكنه لم يحددالجين الذي يرتبط بهذه الإعاقة بشكل مباشر. - كما أن العوامل التى تتصل بالبيئة النفسية للطفل لم يثبت أنها تسبب هذا النوع من الإعاقة.

رائيي /
هذا الأمر يعد من أصعب الأمور وأكثرها تعقيداً، وخاصة في الدول العربية، حيث يقل عدد الأشخاص المهيئين بطريقة علمية لتشخيص التوحد، مما يؤدي إلى وجود خطأ في التشخيص، أو إلى تجاهل التوحد في المراحل المبكرة من حياة الطفل، مما يؤدي إلى صعوبة التدخل في أوقات لاحقة. حيث لا يمكن تشخيص الطفل دون وجود ملاحظة دقيقة لسلوك الطفل، ولمهارات التواصل لديه، ومقارنة ذلك بالمستويات المعتادة من النمو والتطور. ولكن مما يزيد من صعوبة التشخيص أن كثيراً من السلوك التوحدي يوجد كذلك في اضطرابات أخرى. ولذلك فإنه في الظروف المثالية يجب أن يتم تقييم حالة الطفل من قبل فريق كامل من تخصصات مختلفة، حيث يمكن أن يضم هذا الفريق: أخصائي أعصاب ، أخصائي نفسي أو طبيب نفسي، طبيب أطفال متخصص في النمو، أخصائي علاج لغة وأمراض نطق ، أخصائي علاج مهني وأخصائي تعليمي، والمختصين الآخرين ممن لديهم معرفة جيدة بالتوحد.


الطالبة / سارة البخيت الاستاذه فاتن المالك المراجع/
2- المهارات الإجتماعيه لدى التلاميذ الذين لديهم اضطراب التوحد , ترجمه وتعريب د. طارش الشمري. من مطبوعات مركز الكويت للتوحد
3- معاناتي والتوحد. د. سميرة السعد. دار ذات السلاسل، الكويت، 1997.
4- دراسة حول تقدير والدي الأطفال المصابين بالتوحد للاحتياجات التدريبية والتعليمية لأطفالهم في دولة الكويت والمملكة العربية السعودية. سميرة السعد. المجلة التربوية (جامعة الكويت)، العدد 45، المجلد 12، خريف 1997.

صعوبة التعلم عند الاطفال



الاسلوب الأمثل لمواجهة صعوبات التعلم لدي الاطفال


إدراك الوالدين للصعوبات أو المشكلات التي تواجه الطفل منذ ولادته من الأهمية حيث يمكن علاجها والتقليل من الآثار السلبية الناتجة عنها‏.‏وصعوبات التعلم لدي الأطفال من الأهمية اكتشافها والعمل علي علاجها فيقول د‏.‏ بطرس حافظ بطرس مدرس رياض الأطفال بجامعة القاهرة‏:‏ إن مجال صعوبات التعلم من المجالات الحديثة نسبيا في ميدان التربية الخاصة‏,‏ حيث يتعرض الاطفال لانواع مختلفة من الصعوبات تقف عقبة في طريق تقدمهم العملي مؤدية الي الفشل التعليمي أو التسرب من المدرسة في المراحل التعليمية المختلفة اذا لم يتم مواجهتها والتغلب عليها‏..‏ والاطفال ذوو صعوبات التعلم أصبح لهم برامج تربوية خاصة بهم تساعدهم علي مواجهة مشكلاتهم التعليمية والتي تختلف في طبيعتها عن مشكلات غيرهم من الأطفال‏.‏
وقد حددت الدراسة التي قام بها د‏.‏ بطرس حافظ مظاهر صعوبات التعلم لطفل ما قبل المدرسة في عدة نقاط‏:‏
   من حيث الادراك الحسي‏:‏ فإنه مثلا قد لا يستطيع التمييز بين أصوات الكلمات مثل‏[‏ اشجار ــ اشجان‏,‏ سيف ــ صيف‏]‏ ولا يركز أثناء القراءة‏.‏
‏*‏ مشكلة اكمال الصور والاشكال الناقصة والعاب الفك والتركيب‏.‏‏*‏ قد لا يستطيع تصنيف الاشكال وفقا للون أو الحجم أو الشكل أو الملمس‏.‏‏*‏ قد لا يستطيع التركيز علي ما يقال له أثناء تشغيل المذياع أو التليفزيون وقد يكون غير قادر علي التركيز علي ما يقوله المعلم بالفصل‏.‏
   من حيث القدرة علي التذكر‏:‏ يأخذ فترة أطول من غيره في حفظ المعلومات وتعلمها كحفظ الالوان وأيام الاسبوع‏:‏‏*‏ لا يستطيع تقديم معلومات عن نفسه أو أسرته‏.‏‏*‏ قد ينسي ادواته وكتبه أو ينسي أن يكمل واجباته‏*‏ قد يقرأ قصة ومع نهايتها يكون قد نسي ما قرأه في البداية‏.‏
   من حيث التنظيم‏:‏ تظهر غرفة نومه في فوضي‏*‏ عندما يعطي تعليمات معينة لا يعرف من أين وكيف يبدأ‏.‏‏*‏ وقد يصعب عليه تعلم وفهم اليمين واليسار‏,‏ فوق وتحت وقبل وبعد‏,‏ الأول والآخر‏,‏ الأمس واليوم‏.‏‏*‏ عدم ادراكه مدي مساحة المنضدة وحدودها فيضع الاشياء علي الطرف مما يسبب وقوعها كذلك اصطدامه بالاشياء واثناء الحركة‏.‏ وقد يكون اكثر حركة أو أقل حركة من غيره من الأطفال أما من حيث اللغة فقد يكون بطيئا في تعلم الكلام أو النطق بطريقة غير صحيحة‏[‏ ابدال حروف الكلمة‏]‏‏*‏ وقد يكون متقلب المزاج ورد فعله عنيفا غير متوافق مع الموقف فمثلا يصيح بشكل مفاجئ وعنيف عندما يصاب بالاحباط‏.‏‏*‏ قد يقوم بكتابة واجباته بسرعة ولكن بشكل غير صحيح أو يكتبها ببطء بدون إكمالها‏.‏
بالنسبة لحل المشكلات‏:‏
قد يصعب عليه تعلم المراحل المتتابعة التي يحتاجها لحل المشكلات الرياضية مثل الضرب والقسمة الطويلة والمعادلات الجبرية وقد لا يجد طرقا مختلفة لحل المشكلة فلا يجد غير طريقة واحدة لحلها‏.‏‏*‏ وقد يصعب عليه النقل من السبورة أو من الكتاب فيحذف الكلمات أو الحروف‏.‏‏*‏ قد يتميز خطه بالرداءة وقد يقوم بعمل أخطاء إملائية بسيطة لا تتناسب مع مرحلته العمرية‏.‏
من حيث القدرة علي التذكر‏:‏‏*‏ تأكد من أن أجهزة السمع لدي طفلك تعمل بشكل جيد‏*‏ أعطه بعض الرسائل الشفهية ليوصلها لغيره كتدريب لذاكرته ثم زودها تدريجيا‏.‏‏*‏ دع الطفل يلعب ألعابا تحتاج الي تركيز وبها عدد قليل من النماذج ثم زود عدد النماذج تدريجيا‏.‏‏*‏ أعط الطفل مجموعة من الكلمات‏[‏ كاشياء‏,‏ أماكن‏,‏ اشخاص‏.‏‏*‏ دعه يذكر لك كلمات تحمل نفس المعني
‏*‏ في نهاية اليوم أو نهاية رحلة أو بعد قراءة قصة دع الطفل يذكر ما مر به من أحداث‏.‏‏*‏ تأكد أنه ينظر الي مصدر المعلومة المعطاة ويكون قريبا منها أثناء إعطاء التوجيهات‏[‏ كالنظر الي عينيه وقت اعطائه المعلومة‏]‏‏*‏ تكلم بصوت واضح ومرتفع بشكل كاف يمكنه من سماعك بوضوح ولا تسرع في الحديث‏.‏
‏*‏ علم الطفل مهارات الاستماع الجيد والانتباه‏,‏ كأن تقول له‏(‏ اوقف ما يشغلك‏,‏ انظر الي الشخص الذي يحدثك‏,‏ حاول أن تدون بعض الملاحظات‏,‏ اسأل عن أي شيء لا تفهمه‏)‏‏*‏ استخدم مصطلحات الاتجاهات بشكل دائم في الحديث مع الطفل امثال فوق‏,‏ تحت‏,‏ ادخل في الصندوق‏.‏
من حيث الادراك البصري‏:‏ تحقق من قوة إبصار الطفل بشكل مستمر بعرضه علي طبيب عيون لقياس قدرته البصرية‏.‏‏*‏ دعه يميز بين احجام الاشياء وأشكالها والوانها مثال الباب مستطيل والساعة مستديرة
القدرة علي القراءة‏:‏التأكد من أن ما يقرؤه الطفل مناسبا لعمره وامكانياته وقدراته واذا لم يحدث يجب مناقشة معلمه لتعديل المطلوب قراءته‏,‏ أطلب من المعلم أن يخبرك بالاعمال التي يجب أن يقوم بها في المواد المختلفة مثل العلوم والتاريخ و الجغرافيا قبل أعطائه اياها في الفصل حتي يتسني لك مراجعتها معه‏.‏
الممارسات الاجتماعية‏:‏ قد لا يستطيع تقويم نفسه علي حقيقتها فيظن انه قد أجاب بشكل جيد في الامتحان ويصاب بعد ذلك بخيبة أمل‏..‏ وهناك صفات مشتركة بين هؤلاء الأطفال فقد يكون تحصيله ومستواه في بعض المواد جيدا ويكون البعض الآخر ضعيفا‏..‏ وقد يكون قادرا علي التعلم من خلال طريقة واحدة مثلا باستخدام الطريقة المرئية وليست السمعية وقد يتذكر ما قرأه وليس ما سمعه.

ويضيف د‏.‏ بطرس حافظ بطرس ــ مدرس رياض الأطفال أن صعوبات التعلم تعد من الإعاقة التي تؤثر في مجالات الحياة المختلفة وتلازم الإنسان مدي الحياة وعدم القدرة علي تكوين صداقات وحياة اجتماعية ناجحة وهذا ما يجب أن يدركه الوالدان والمعلم والاخصائي وجميع من يتعامل مع الطفل‏,‏ فمعلم الطفل عليه أن يعرف نقاط الضعف والقوة لديه من أجل اعداد برنامج تعلميي خاص به الي جانب ذلك علي الوالدين التعرف علي القدرات والصعوبات التعليمية لدي طفلهما ليعرفا أنواع الأنشطة التي تقوي لديه جوانب الضعف وتدعم القوة وبالتالي تعزز نمو الطفل وتقلل من الضغط وحالات الفشل التي قد يقع فيها‏.

رائي بالموضوع /

دور الوالدين تجاه طفلهما ذي صعوبات التعلم‏:‏
‏*‏ القراءة المستمرة عن صعوبات التعلم والتعرف علي أسس التدريب والتعامل المتبعة للوقوف علي الاسلوب الامثل لفهم المشكلة‏.‏‏*‏ التعرف علي نقاط القوة والضعف لدي الطفل بالتشخيص من خلال الاخصائيين أو معلم صعوبات التعلم ولا يخجلان من أن يسألا عن أي مصطلحات أو أسماء لا يعرفانها‏.‏
‏*‏ إيجاد علاقة قوية بينهما وبين معلم الطفل أو أي اخصائي له علاقة به‏.‏‏*‏ الاتصال الدائم بالمدرسة لمعرفة مستوي الطفل ويقول د‏.‏ بطرس حافظ‏:‏إن الوالدين لهما تأثير مهم علي تقدم الطفل من خلال القدرة والتنظيم مثلا‏:‏‏*‏ لا تعط الطفل العديد من الأعمال في وقت واحد واعطه وقتا كافيا لإنهاء العمل ولا تتوقع منه الكمال
‏*‏ وضح له طريقة القيام بالعمل بأن تقوم به أمامه واشرح له ما تريد منه وكرر العمل عدة مرات قبل أن تطلب منه القيام به‏.‏‏*‏ ضع قوانين وأنظمة في البيت بأن كل شيء يجب أن يرد الي مكانه بعد استخدامه وعلي جميع أفراد الاسرة اتباع تلك القوانين حيث إن الطفل يتعلم من القدوة‏*‏ تنبه لعمر الطفل عندما تطلب منه مهمة معينة حتي تكون مناسبة لقدراته‏.‏
‏*‏ احرم طفلك من الاشياء التي لم يعدها الي مكانها مدة معينة اذا لم يلتزم بإعادتها أو لا تشتر له شيئا جديدا أو دعه يدفع قيمة ما أضاعه‏.‏‏*‏ كافئه اذا أعاد ما استخدمه واذا انتهي من العمل المطلوب منه
‏*‏ لا تقارن الطفل بإخوانه أو أصدقائه خاصة أمامهم‏*‏ دعه يقرأ بصوت مرتفع كل يوم لتصحح له أخطاءه وأخيرا يضيف د‏.‏ بطرس حافظ بطرس أن الدراسات والابحاث المختلفة قد أوضحت أن العديد من ذوي صعوبات التعلم الذين حصلوا علي تعليم اكاديمي فقط خلال حياتهم المدرسية وتخرجوا في المرحلة الثانوية لن يكونوا مؤهلين بشكل كاف لدخول الجامعة ولا دخول المدارس التأهيلية المختلفة أو التفاعل مع الحياة العملية‏,‏ ولهذا يجب التخطيط مسبقا لعملية الانتقال التي سوف يتعرض لها ذوو صعوبات التعلم عند الخروج من الحياة المدرسية الي العالم الخارجيالخيارات المتعددة لتوجيه الطالب واتخاذ القرار الذي يساعد علي إلحاقه بالجامعة أو حصوله علي عمل وانخراطه في الحياة العملية أو توجيه نحو التعليم المهني‏,‏ وعند اتخاذ مثل هذا القرار يجب أن يوضع في الاعتبار ميول الطالب ليكون مشاركا في قرار كهذا‏.‏ 
المرجع :اعدتها للانترنت:الاتاذة طوق الياسمين .المرجع كتبت ـ ميرفت عثمان من جريدة الاهرام المصرية.المصدر (شبكة الخليج)

الطالبة : ساره البخيت اشراف الاستاذه : فاتن المالك المرجع :اعدتها للانترنت:الاتاذة طوق الياسمين .المرجع كتبت ـ ميرفت عثمان من جريدة الاهرام المصرية.المصدر (شبكة الخليج)

التربية بالمكافئة


لقد اهتم الإسلام بقضية المكافئة على العمل الصالح والعمل المثمر وفي ذلك يقول الله تعالى:" مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا" فهذه مكافئة على عمل واحد إيجابي يكافئ بعشر أمثاله، وهذا تعزيز ودعم معنوي، ودافع مستمر في عمل الصالحات ؛ بل إن الأمر يتجاوز المكافئة على العمل إلى المكافئة على النية الصالحة ففي حديث ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيما يروي عن ربه تبارك وتعالى قال: "إن الله كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك، فمن هم بحسنة فلم يعملها، كتبها الله عنده حسنة كاملة. وإن هم بها، فعملها، كتبها الله عز وجل عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة. وإن هم بسيئة فلم يعملها، كتبها الله عنده حسنة كاملة. وإن هم بها فعملها، كتبها الله سيئة واحدة [1]" وحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه الآخر المشهور:" إنما الأعمال بالنيات.." فالنتائج والمكافئات التي ينالها الإنسان عند إنجازه أمراً ما تحفزه على عمل أشياء أخرى إيجابية، فالتعزيز الإيجابي يقوي السلوك ويزيد من احتمالية تكرار السلوك الإيجابي مرة أخرى. 

وهناك نوعان من التعزيز في التربية: التعزيز الإيجابي، والتعزيز السلبي: 

التعزيز الإيجابي: 
في التعزيز الإيجابي تشكل المكافئة حافز فعال إذ تُعطى مباشرة بعد السلوك المرغوب فيه كي يزيد من احتمالية حدوث ذلك السلوك مرة أخرى. فتعزيز السلوك الإيجابي يحفز الابن في مواصلة الأداء الإيجابي. مثال ذلك: قد يُعطى الطفل مكافئة من الوقت ليعمل على الحاسوب بعد إتمام جزء من واجباته المنزلية. فإذا كان الطفل يحب العمل على الحاسوب، فمن المحتمل أن يستمر في إتمام الجزء الباقي من الواجب لينال مكافئة أخرى. والتعزيز الإيجابي وسيلة جيدة لغرس الانضباط واستمراره ،فلا شك أن بعض من الانضباط الذاتي أمر ضروري للطفل خلال مرحلة تعلمه. 

إلا إنه عند ممارسة التعزيز، فإننا نحتاج لنسأل: ما الشيء الذي أعززه في الطفل؟ فأحياناً من غير قصد قد نعزز سلوك خاطئ. مثال ذلك: عندما يرفض الطفل أن يعمل أو يسمع الأوامر، فقد تتجه وتعده بشيء إذا فعل ذلك الأمر لكي يستجيب لأمرك. فإن ما تحفزه الآن هو الاستمرار في الرفض والعناد واستجداء المكافئة. ففي المرة القادمة، سوف يعيد الكرة مرة أخرى رغبة في الحصول على مكافئة جديدة. 

التعزيز السلبي: 
وهو مناسب لإزالة سلوك سلبي أو خاطئ وذلك عن طريق حافز غير محبوب للطفل. مثال ذلك، تستخدم كثير من الأمهات لكي تفطم رضيعها وضع شيء مر أو فلفل حار على مصاصة الطفل، وعندما يتناول الطفل الرضاعة يجد أن طعمها مر، ومع التكرار ووجود الطعم المر فإنه يترك الرضاعة. 

وكثير من الناس يخلط بين العقاب والتعزيز السلبي، فالتعزيز السلبي عكس العقاب تماماً. فالتحفيز السلبي يقوي السلوك الإيجابي بسبب اجتناب أو منع حالة سلبية كنتيجة لسلوك ما. أما العقاب فهو يضعف السلوك بسبب حالة سلبية أُدخلت أو جُربت كنتيجة لسلوك ما. مثال على التحفيز السلبي، أنت تتضايق كثيراً من زحمة المرور، فتخرج يوماً مبكراً ، فلا تجد تلك الزحمة التي تضايقك، ثم تخرج مرة أخرى مبكراً فتجد الطريق خالياً، فسلوكك لمغادرة البيت مبكراً تقوّى عن طريق نتيجة اجتناب زحمة السيارات. 

والفرق بين المكافئة والعقاب، أن المكافئة هي أي شيء يزيد السلوك ، والعقاب هو أي شيء يقلل السلوك. 

وبطريقة ملخصة: أي حدث يزيد استجابة يُسمى تحفيز، وأي حدث يقلل الاستجابة يُسمى عقاب، وأي حدث يُوجد يُسمى إيجابي ، وأي حدث يُزال يُسمى سلبي.
 عند منح أبنائنا هدية تحفيزية للخير، فإننا نقرن مع ذلك أن هناك هدية أعظم وأبقى وأفضل عند الله لمن فعل الخير، إن الربط المستمر بين المكافئة والرغبة بما عند الله عامل قوي لدفعهم لعمل ما يرضاه الله ومن أقوى وسائل التعزيز الثناء الصادق، والمديح المتزن، والكلام الجميل الممتلئ بالتقدير والشكر.
 فبالإضافة ليس هذا الأمر إلا إنه ينقل التعزيز من التركيز على الأشياء المادية إلى العواطف الأبوية، فالطفل بحاجة لإظهار الشكر والمديح على إنجازاته وسلوكياته المقبولة الجيدة؛ فإن هذا الأسلوب يعزز شعور الحب بين الطفل ووالديه، فالتعزيز اللفظي من المحفزات القوية في تنمية السلوك وتقويمه ولابد من التوازن بأن تكون الهدية متناسبة مع طبيعة العمل المنجز، فيجب أن يكون هناك اعتدال في نوعية المكافئة، فلا إفراط أو تفريط، فليس من المعقول مثلاً إذا عمل عملاً بسيطاً أن أكافئه مكافئة كبيرة وعظيمة، بل كل عمل بحسبه. فالإفراط في الهدية لا تعطي الطفل المقياس الموضوعي أو المصداقية الحقيقية التي من خلالها يقيس سلوكه؛ بل يولد لدى الطفل الغرور والتكبر وأنه قد وصل إلى القمة مع أن عمله قد يكون تحت المتوسط، وهذا التكبر قد ينمو مع نمو شخصيته مما يجعله يفقد المصداقية والاحترام في عيون الآخرين.

https://www.youtube.com/watch?v=HsnU7KJ7h5w

فديو توضيحي لكيفية التعزيز

رأيي :
ان المكافئة امر جميل جدا لتشجيع الطفل على ماقام به من عمل جيد او تفوق او غيره من الاقوال والافعال لكن لا افراط ولا تفريط مع انتقاء الاوقات المناسبة بالنسبة للهدايا المادية بان لا تعطى للطفل امام الاطفال الاخرين لكي لا يولد عنده الغرور ويكون كسر لخواطر اولائك الاطفال وتعزيز الاطفال عن القيام بالافعال الخاطئة امر جدا ممتاز لتحفيز الاطفال على القيام بالسلوكيات الجيده وتجنب ماهو خاطيء .

لطالبة / مشاعل محمد القرني
الشعبة / 4R2

المادة/ التعلم من خلال المشروعات

رمزها / نهج 266

إشراف الأستاذة / فاتن المالك
مرجع الموضوع

http://saaid.net/tarbiah/111.htm


القصة:لماذا نسينا هذا الأسلوب ؟



الطفل ثمرة رباط مقدس، ولكنه أيضا بذرة مقدر لها إن شاء خالقها أن تنمو فتصبح هذا الشخص الصالح الذي أدرك سبب وجوده أو ذاك الشخص الزائغ عما خلق له. كمرب (أب، أم، مدرس...) لا يمكنني أن أجعل البذرة تنمو إلا أنه بإمكاني أن أهيئ الظروف لنموها.فهل نتبع نصيحة البعض حين يقولون "اضرب ولدك ضربا، سيصبح مؤدبا " أم نتبع أسلوبا آخر في التربية...بالنظر إلى الواقع المرير و ما نراه من تصرفات و ما نسمعه من كلام في مدارسنا و بيوتنا و شوارعنا، يظهر لنا جليا أن المربي فشل في مهمته و أن أساليب التربية المعتمدة غير سليمة أو ناقصة... فعلى المربي أن يضع نصب عينيه أنه في حالة حرب و أن ينشد دوما الفوز لا شيء غيره، و عدوه اللذوذ هو: الإعلام المخرب و الشارع و التقاليد الفاسدة و إكراهات العصر المختلفة (مثل خروج الأسرة بأكملها للعمل)...أساليب التربية كثيرة، يجب أن نختار الوسيلة المناسبة في الوقت المناسب:




للقصة دور كبير في التربية، فهي تسحر النفس عند الصغار و الكبار على حد سواء فتجعلها تنفعل مع المواقف، و يشارك الوجدان و يسرح الخيال في سماء القصة، فيصبح الشخص جزء من الحكاية.القصص ذات الهدف ترقى بتفكير قرائها حتى أنها قد تكون محفزا لهم على التغيير وعلى محاولة بلوغ أهداف لم يفكروا يوما أن يطرقوا بابها. إذا كان الحال هكذا عند الكبار فماذا نقول عن الأطفال؟؟أهمية القصة تظهر جليا في نهج القرآن الكريم إما بالإشارة أو بالسرد المتوسط أو الطويل الدقيق:


(فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )الأعراف176


{وَكُـلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءكَ فِي هَـذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ }هود120{لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }يوسف111


و أيضا في نهج حبيب الخلق محمد صلى الله عليه و سلم مع صحبه في كثير من المواقف والأحاديث التي جاءت على شكل قصة.وفي بعض المناطق من الوطن العربي و منها المغرب كان الناس يجتمعون في المقهى أو في السوق أو في مجالس خاصة ليسمعوا القصص من الحاكي .الموعظة بالقصة مؤثرة وبليغة في نفس الطفل الذي يعتبر أصلا ميالا لسماع الحكايات، وكلما كان القاص ذا أسلوب متميز جذاب؛ استطاع شد انتباه الطفل والتأثير فيه.أنواع القصص*قصص القرآن الكريم.*قصص السيرة.*القصص التاريخية.*القصص الفكاهية.*قصص الطير والحيوان*قصص الأساطير والخرافات.*القصص الواقعية والخيالية.............نظرا للأثر القوي الذي تتركه القصة في نفس المتلقي وجب على الملقي احترام ما يلي1- معايير انتقاء القصص:*حسب الهدف المتوخى، مثلا قد تفرض واقعة ما سرد قصة مناسبة لعلاج الموقف...*مراعاة سن المتلقي كي لا تكون صعبة أو مملة.*عنصر التشويق.*سلامة المحتوى من حيث القيم و اللغة.*الابتعاد عن القصص التي تترك أثرا سيئا في نفس الطفل من تقليد لسلوك خاطئ أو اعتماد على العنف أو إثارة اللرعب أو تمجيد لقوى الشر...


رأيي :ان القصة من اهم الاساليب لتعليم وتربية الطفل فلها تأثير عميق في نفس الطفل فهي موجهه ومعلمه ومحفزة للاطفال فيجب استخدام اسلوب القصة من قبل المربي او المعلم لما لها من تأثير تربوي جيد على شخصيات الاطفال فهي تنمى خيالاتهم ولغتهم وتشد انتباههم وتعلمهم الاخلاق وحسن التعامل .


الطالبة / مشاعل محمد القرني
الشعبة / 4R2

المادة/ التعلم من خلال المشروعات

رمزها / نهج 266

إشراف الأستاذة / فاتن المالك
مرجع الموضوع

 :http://www.profvb.com/vb/t74191.html


التعزيز


‏مهارة إدارة الدرس( التعزيز )

أ - أهمية التعزيز:

إن للتعزيز أهمية كبرى في تيسير التعلم وتحسين مخرجات التدريس , وليس هذا من فراغ بل يرجع لعدة نقاط وهي على النحو التالي :

- التعزيز وسيلة فعالة لزيادة مشاركة التلاميذ في الأنشطة التعليمية المختلفة , وهي تؤدي بدورها إلى زيادة التعلم , فاشتراك التلاميذ في الأنشطة التعليمية المختلفة داخل الفصل يؤدي إلى زيادة انغماسهم في الخبرات التعليمية , وبالتالي يصبحون أكثر انتباهاً.


- تتيح مهارات التعزيز للمعلم أن ينمي امكانياته كانسان وكقائد للعملية التعليمية فكل معلم يستخدم التعزيز , يجد لزاماً عليه أن يدرس خصائص المتعلمين ويفهمها وهذا يضعه على الطريق لكي يصبح شخصاً يستطيع التعامل مع الآخرين بكفاءة , يفهمهم ويشجعهم .


- التعزيز يزود التلميذ بمعلومات مباشرة عن نتائج عمله .

- إن المعززات أداة وصفية ممتازة تستخدم لأجل تفسير الظواهر السلوكية تفسيراً دقيقاً , مع تحاشي ما يعرف بـــ " التفسيرات الخيالية " الغامضة , والعوامل التي لا تخضع للملاحظة , والتي يفترض إنها تتحكم في السلوك .



ب – أنواع التعزيز :

يوجد نوعان للتعزيز هما :-

1) التعزيز الموجب Positive Reinforcement وهو يتمثل في أي مثير أو ظرف يؤدي وجوده إلى زيادة قوة الاستجابة أو تدعيمها .

2) التعزيز السالبNegative Reinforcement وهو يتمثل في أي مثير أو ظرف يؤدي توقف تقديمه أو استبعاده إلى زيادة أو تدعيم قوة الاستجابة . ويحدث التعزيز السالب بصورة نموذجية عند وقف تقديم أو استبعاد مثير منفر , والمثير المنفر عبارة عن مثير أو حدث غير مرغوب فيه أو مؤذ (ضار ) بالنسبة للكائن الحي .

نتيجة بحث الصور عن لوحة التعزيز للمجموعات                                                                                           نتيجة بحث الصور عن التعزيز في التدريس



رأيي في مهارة إدارة الدرس (التعزيز ): لايقتصر عمل التعزيز  على زيادة التعلم فحسب وانما هي وسيلة فعالة في حفظ النظام وضبطه داخل الفصل ولكن لانذكر كثيرا في الوقت الحاضر وهي عملية ايجابية تنمي امكانيات الطلاب للعملية التعليمية وتثير فعاليتهم وتعمل على جذب انتباه الطلاب  للدرس .

الاسم : رنا اللحيدان 

الشعبة : 4R2
المادة : التعلم من خلال المشروعات 
رمزها : 266
اشراف الاستاذة : فاتن المالك 

المرجع :  امل عبدالسلام الخليلي ، إدارة الصف المدرسي ، (عمان :  دار الصفاء ، ٢٠٠٥ )