الأحد، 29 مارس 2015

التربية الدينية والاجتماعية للأطفال

أهمية التربية الدينية والخلقية للأطفال :

أهم الاعتبارات الأساسية التي تستمد منها التربية أهميتها وخاصة في مرحلة الطفولة ما يلي :
     أ - ما أقره الإسلام من عقيدة التوحيد باعتبارها أعلى ما بلغه التصور لله وصفاته السامية وأسمائه الحسنى , ومن تنظيم لحياة الإنسان وحياة المجتمع .
ومن هنا فالتربية الدينية للأطفال تغرس فيهم التمسك بالعقيدة الإسلامية باعتبارها مصدر الخير والقوة في تاريخ البشرية .

ب - الحاجة الأصلية في النفس البشرية إلى العقيدة الدينية . فالإيمان لازم في حياة الإنسان . ومصدر من مصادر القوة والاطمئنان .
وهذا ما تؤكده الدراسات النفسية والفلسفية و الأنثروبولوجية .
 
ج - ما تشكو منه الحضارات المعاصرة من المساوئ والعيوب الناتجة عن التبذل والتحلل والانغماس في الشهوات , مما يصدر في أغلب الأحوال عن ضعف في العقيدة الدينية ونقص النوازع إلى الإيمان .
 
وهنا تتصدى التربية الدينية إلى التهاون في أمور الدين , وتغرس في نفوس الأطفال والشباب - على السواء - مكارم الأخلاق , وتجنب الشباب - بصفة خاصة - الحيرة الفكرية تجاه ما يسود العالم من تيارات فكرية مضادة - في أغلب الأحيان - للدين والتدين.

وتكمن أهمية التربية الدينية في بلوغ الكمال الإنساني بالتدريج . ذلك أن التربية نفسها عملية أخلاقية , وأن اكتساب الأخلاق والتحلي بالفضائل , والترفع عن الرذائل عملية تحتاج إلى وقت حتى يكتسب الفرد أنماط السلوك المرغوب .

والإسلام في تربيته للمسلمين الأوائل لم ينتقل بهم طفرة من أخلاق الجاهلية إلى الأخلاق الإسلامية , وإنما تدرج معهم حتى تؤتي التربية ثمارها .


 
 
 
 
 
رأيي في الموضوع :

لابد من غرس مبادئ العقيدة الصحيحة ورفع المعاني الإيمانية وتبصير الطفل بنعم الله تعالى , وعجائب قدرته وإبداعه في خلقة , وتنوير فكرة بسيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم -, وتوعيته بما يدور حوله , ولابد من غرس القيم الدينية عند الطفل منذ الصغر لكي يتمسك بالعقيدة الإسلامية فلو خلت طفولة الأبناء من التربية الدينية لن يكون لديهم أساس ديني صحيح في عقيدتهم .




الاسم : ابتسام محمد الهزاني
الرقم الجامعي : 433005790
الشعبة :4r2
المادة : التعلم من خلال المشروعات .
رمز المادة : نهج 266
إشراف الأستاذة : فاتن المالك .
المرجع : كتاب التربية الدينية والاجتماعية للأطفال .
مؤلف الكتاب : بلقيس إسماعيل داغستاني .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق