الثلاثاء، 31 مارس 2015

التهيئة الحافزة

( التهيئة الحافزة لمرحلة الصفوف الاولية)

ماذا نعني بمهارة التهيئة الحافزة ؟ 
مجموعة السلوكيات التي يقوم بها المعلم ، بدقة وبسرعة وبقدرة على التكيف مع معطيات المواقف التدريسية في مستهل تعلم الطلاب للدرس الجديد أو أحد عناصره ، بقصد وضعهم في حالة استعداد للتعلم . 
ماأغراض عملية التهيئة الحافزة ؟ 
تستهدف عملية التهيئة الحافزة واحداً أو أكثر مما يلي : 
- تركيز انتباه الطلاب على موضوع الدرس الجديد أو إحدى نقاطه ، عن طريق إثارة الدافعية لديهم . 
- تزويد الطلاب بما هو متوقع منهم أن يتعلموه من محتوى هذا الموضوع وما سوف يحققونه من أهداف .
- تحفيز مالدى الطلاب من متطلبات التعلم المسبقة ، واستدعاؤها ومراجعتها إن تطلب الأمر ذلك . 
- تزويد الطلاب بإطار عام تنظيمي أو مرجعي لما سوف يتظمنه محتوى ذلك الموضوع من نقاط ومايربطها من علاقات . 
لاتكن مثل هذا المعلم : 
كل مايفعله هو أن يكتب عنوان الدرس الجديد على السبورة وقد لايكتبه غالباً ، ثم يبدأ مباشرة في شرح النقطة الأولى من عناصر الدرس ، أو أن يوجه الطلاب إلى فتح صفحة كذا من الكتاب ليقرؤوا الدرس ..! 
كن مثل هذا المعلم : 
وهو من يملك قناعة كبيرة بأهمية إطلاق الشرارة الأولى في بداية الدرس الجديد ، بمعنى أن لديه اعتقاداً راسخاً بأهمية التهيئة الحافزة ، فنجده حريصا على تهيئة الطلاب لموضوع الدرس الجديد ، وحريصاً على تنويع أساليب التهيئة .. 

أنواع التهيئة : 
يعتقد كثير من المعلمين أن التهيئة الحافزة تقتصر فقط على بداية الدرس وهذا التصور غير صحيح .. 
وذلك لأن الدرس يشمل في العادة على عدة أنشطة متنوعة .. يحتاج كل منها إلى تهيئة مناسبة حتى 
يتحقق الغرض منها. 

أنواع التهيئة : 
النوع الأول : التهيئة التوجيهية : 
يستخدم هذا النوع من التهيئة لتوجيه انتباه الطلاب نحو موضوع الدرس الذي نرغب في تدريسه ويقدم 
إطار يساعد الطلاب على تصور الأنشطة التعليمية التي سوف يتضمنها الدرس ..ويساعد أيضا في 
توضيح أهداف الدرس .. 

النوع الثاني : التهيئة الانتقالية :
يتصف هذا النوع من التهيئة بخاصية رئيسية هي أنه يستخدم في الأساس لتسهيل ألانتقال التدريجي من 
المادة التي سبق مناقشتها إلى المادة الجديدة أو من نشاط تعليمي إلى آخر .. ويعتمد المعلم عادة على 
الأمثلة التي يمكن أن يقاس عليها .. وعلى الأنشطة التي يعرف أن الطلاب لهم خبره فيها وذلك لتحقيق الانتقال التدريجي لعرض نقاط الدرس .. 

النوع الثالث : التهيئة التقويمية : 
ما أهمية استخدام التهيئة التقويمية ؟ 
يستخدم هذا النوع أساسا لتقويم ما تم تعلمه قبل الانتقال إلى أنشطة أو خبرات جديدة ويعتمد هذا النوع 
إلى حد كبير على الأنشطة المتمركزة حول الطالب .. وعلى الأنشطة التي يقدمها لإظهار مدى تمكنه من 
المادة التعليمية .. 


أساليب التهيئة الحافزة : 
- طرح الأسئلة التحفيزية : 
يبدأ بطرح الأسئلة ويتلقى إجاباتها من الطلاب ويقوم بتسجيل الأفكار الأساسية لكل منها أولاً بأول في أقصى الجانب الأيسر من السبورة ، ولايتدخل في الحكم على صحتها ، ويشجع الطلاب في طرح المزيد من الإجابات ، وبعد الانتهاء من جمع الإجابات يكتفي بالقول بأن الإجابات الصحيحة عن هذا السؤال سنتعرف عليها من دراستنا لموضوع درس اليوم . 
- الطرائف : 
ويقصد بها كل مايصدر من المعلم من قول أو فعل من شأنه أن يثير انتباه الطلاب ويحدث لديهم عجباً ودهشة نحو موضوع الدرس اهتمام الطلاب ويدعوهم إلى التساؤل عن حقيقة هذا القول أو الفعل . 
- حكي القصص 
- عرض الأحداث الجارية : 
من الوقائع والأحداث التي حدثت منذ وقت قريب أو تحدث حالياً أو وشيكة الحدوث يتناقلها الناس أو وسائل الإعلام والدخول من خلالها لموضوع الدرس . 
- التقديم ببعض الآيات أو الأحاديث أو الأقوال المأثورة 
- ربط الدرس السابق بالدرس الحالي 
ولتكون هذه الأساليب ناجحة في تهيئة الطلاب للدرس الجديد يجب مراعاة مايلي : 
- أن تكون التهيئة مشوقة وجاذبة للانتباه قدر المستطاع 
- أن تكون التهيئة ذات صلة وثيقة بموضوع الدرس الجديد 
- أن تكون التهيئة سهلة الاستيعاب 
- يعمل على أن يكون زمن التهيئة مناسباً ( 5- 10 ) دقائق 
- يتابع وجوه الطلاب ليرى مدى وقع التهيئة عليهم 

- يربط التهيئة بعنوان الدرس ويسجله على السبورة

رأيي في التهيئة الحافزة لطلاب الصفوف الاولية : للتهيئة الحافزة دور كبير في تشويق وجذب انتباه الطلاب للدرس وتحتاج الى وقت وجهد لتنفيذها والتهيئة الحافزة تظهر براعة المعلم في كيفية البحث عن تهيئة حافزة مشوقة جاذبة للطلاب ومفيدة والتهيئة الحافزة تستخدم لتقويم مادة سبق تعلمها وتركز انتباه الطالب على موضوع الدرس الجديد عن طريق اثارة الدافعية لديهم . 


الاسم : رنا اللحيدان 
الشعبة : 4R2
المادة : التعلم من خلال المشروعات 
رمزها : 266
اشراف الاستاذة : فاتن المالك
المرجع :  www.qaaaf.org/forum/postl/.aspx?Frmld=4&Thdld=12095
                                                                            

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق