الثلاثاء، 31 مارس 2015

التعزيز


‏مهارة إدارة الدرس( التعزيز )

أ - أهمية التعزيز:

إن للتعزيز أهمية كبرى في تيسير التعلم وتحسين مخرجات التدريس , وليس هذا من فراغ بل يرجع لعدة نقاط وهي على النحو التالي :

- التعزيز وسيلة فعالة لزيادة مشاركة التلاميذ في الأنشطة التعليمية المختلفة , وهي تؤدي بدورها إلى زيادة التعلم , فاشتراك التلاميذ في الأنشطة التعليمية المختلفة داخل الفصل يؤدي إلى زيادة انغماسهم في الخبرات التعليمية , وبالتالي يصبحون أكثر انتباهاً.


- تتيح مهارات التعزيز للمعلم أن ينمي امكانياته كانسان وكقائد للعملية التعليمية فكل معلم يستخدم التعزيز , يجد لزاماً عليه أن يدرس خصائص المتعلمين ويفهمها وهذا يضعه على الطريق لكي يصبح شخصاً يستطيع التعامل مع الآخرين بكفاءة , يفهمهم ويشجعهم .


- التعزيز يزود التلميذ بمعلومات مباشرة عن نتائج عمله .

- إن المعززات أداة وصفية ممتازة تستخدم لأجل تفسير الظواهر السلوكية تفسيراً دقيقاً , مع تحاشي ما يعرف بـــ " التفسيرات الخيالية " الغامضة , والعوامل التي لا تخضع للملاحظة , والتي يفترض إنها تتحكم في السلوك .



ب – أنواع التعزيز :

يوجد نوعان للتعزيز هما :-

1) التعزيز الموجب Positive Reinforcement وهو يتمثل في أي مثير أو ظرف يؤدي وجوده إلى زيادة قوة الاستجابة أو تدعيمها .

2) التعزيز السالبNegative Reinforcement وهو يتمثل في أي مثير أو ظرف يؤدي توقف تقديمه أو استبعاده إلى زيادة أو تدعيم قوة الاستجابة . ويحدث التعزيز السالب بصورة نموذجية عند وقف تقديم أو استبعاد مثير منفر , والمثير المنفر عبارة عن مثير أو حدث غير مرغوب فيه أو مؤذ (ضار ) بالنسبة للكائن الحي .

نتيجة بحث الصور عن لوحة التعزيز للمجموعات                                                                                           نتيجة بحث الصور عن التعزيز في التدريس



رأيي في مهارة إدارة الدرس (التعزيز ): لايقتصر عمل التعزيز  على زيادة التعلم فحسب وانما هي وسيلة فعالة في حفظ النظام وضبطه داخل الفصل ولكن لانذكر كثيرا في الوقت الحاضر وهي عملية ايجابية تنمي امكانيات الطلاب للعملية التعليمية وتثير فعاليتهم وتعمل على جذب انتباه الطلاب  للدرس .

الاسم : رنا اللحيدان 

الشعبة : 4R2
المادة : التعلم من خلال المشروعات 
رمزها : 266
اشراف الاستاذة : فاتن المالك 

المرجع :  امل عبدالسلام الخليلي ، إدارة الصف المدرسي ، (عمان :  دار الصفاء ، ٢٠٠٥ )


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق