الأحد، 29 مارس 2015

الدمج في مدارس التعليم العام وفصوله..

توفير بيئة مدرسية تساعد على احترام الطلاب المعوقين واستيعابهم :
إن المدرسة الناجحة هي التي تلبي الاحتياجات المختلفة اللازمة للطلاب جميعهم في مجالات النمو جميعها , فعلى المدرسة أن تطور دورها التقليدي القائم على أساس التعليم المعرفي, وأن تواكب ركب التطور والتغير التقني وإضافته إلى المناهج وإلى أساليب التدريس ,فالمدارس هي المرايا التي تنعكس عليها صورة المجتمع بمفاهيمه: الإيجابية والسلبية , وقيمه , وأولوياته ,وثقافته التي تمارس خارج جدران المدرسة .
     " إن فهمنا لهدف المدرسة أو مهمتها يجب أن يكون أكبر من مجرد التدريس ,
ويجب أن يكون الهدف هو مساعدة الطلاب على إدراك أنهم جزء من هذا المجتمع الذي يهتم بهم .
     إن مثل هذا الإدراك لا يتم إلا إذا أصبحت المدرسة نفسها مجتمعا في حد ذاتها "
ومن أجل أن تصبح المدارس كالمجتمعات التي تهتم بشؤون أفرادها , فإن ذلك يتطلب أكثر من اهتمام مناهجها بالمهارات الاجتماعية , أو توفير مرشد طلاب يساعد الطلاب على التغلب على مشكلاتهم , فبناء مثل هذه المدارس يتطلب التعامل بوضوح وبنيه أن فلسفة المدرسة ترتكز على مبادئ المساواة , والعدالة وتكافؤ الفرص أمام الجميع وفي مناخ من الاحترام والتقدير لكل فرد .
 
 
 
 
 
 
رأيي في الموضوع :
ان دمج أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مع الأطفال الطبيعيين يعود الأطفال على رؤية ذوي الاحتياجات الخاصة و مجالسة الطفل الطبيعي مع ذوي الاحتياجات الخاصة يقلل من نظرة الشفقة والتعجب لأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في الأماكن العامة والمدارس , إن المدرسة هي البيت الثاني للطالب وهي التي يقضي فيها الطالب معظم وقته وهي المكان الذي يكون فيه الطالب صداقاته وتواصله مع الاخرين فإذا شعر الطالب بأنه لا ينتمي لهذه المؤسسة التعليمية بصلة فلن يكون باستطاعته أن يصل في تعلمه إلى أقصى قدراته وسيشعر بالفشل والإحباط وأنه ليس مرغوب فيه .
 
 
الاسم : ابتسام محمد الهزاني
الرقم الجامعي : 433005790
الشعبة :4r2
المادة : التعلم من خلال المشروعات .
رمز المادة : نهج 266
إشراف الأستاذة : فاتن المالك .
المرجع : كتاب الدمج في مدارس التعليم العام وفصوله
 
المؤلف : الدكتور : كمال سالم سيسالم .
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق