أثر استخدام الوسائل العملية التربوية
" فلو لجأ معلم العلوم للصف الثالث الإعدادي في درس عن الضفدع مثلاً إلى إحضار عدد من الضفادع ، و قام بتشريح أحدها أمام الطلاب شارحاً لهم عملية التشريح خطوة بخطوة ، ثم قسم طلابه إلى مجموعات ، و أعطى كل مجموعة ضفدعا و أدوات تشريح ، و طلب منهم تشريح الضفادع التي بين أيديهم و تجول بينهم مرشداً و موجهاً ، أو استعمل لشرح درسه رسماً كبيراً يبين أجزاء الضفدع فأنه مما لا شك فيه أن استخدام الوسيلة الأولى أكثر فائدة من الوسيلة الثانية ، و لكنهما على اية حال يساعدان المتعلم على تكوين إدراك حسي لاجزاء الضفدع الداخلية و الخارجية ، بدرجة لا يمكن مقارنتها من الإدراك الحسي الذي سيكونه المتعلم فيها لو لم يستخدم المعلم اية وسيلة ، و اكتفى بالشرح وحده "
رأيي في القطعة ..
استخدام أسلوب الشرح فقط لإيصال المعلومة بغير أسلوباً ناقص ، لأنة يفتقر إلى ملامسة (( الإدراك الحسي )) الذي يتكون عند الطالب بواسطة الممارسة والتطبيق أو وسائل الشرح .
رأيي في الموضوع كامل ..
أن استخدام الوسائل التعليمة في التعليم يعتبر ركن مهم لإيصال المعلومة بكل دقة و تفصيل و لترسيخها في العقل الذي يعتبر المركز الرئيسي للذاكرة ، فالعقل يستطيع اختزان الصور سواء الحية أو الثابتة طول العمر .
الاسم : عهود سلطان العمري .
الرقم الجامعي : 433006223
الشعبه :4R2
اشراف الأستاذه : فاتن المالك.
المرجع : الوسائل التعليمية و تكنواوجيا التعليم.
المؤلف : محمد علي السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق