الثلاثاء، 31 مارس 2015


أثر استخدام الوسائل العملية التربوية

 

 

" فلو لجأ معلم العلوم للصف الثالث الإعدادي في درس عن الضفدع مثلاً إلى إحضار عدد من الضفادع ، و قام بتشريح أحدها أمام الطلاب شارحاً لهم عملية التشريح خطوة بخطوة ، ثم قسم طلابه إلى مجموعات ، و أعطى كل مجموعة ضفدعا و أدوات تشريح ،  و طلب منهم تشريح الضفادع التي بين أيديهم و تجول بينهم مرشداً و موجهاً ، أو استعمل لشرح درسه رسماً كبيراً يبين أجزاء الضفدع فأنه مما لا شك فيه أن استخدام الوسيلة الأولى أكثر فائدة من الوسيلة الثانية ، و لكنهما على اية حال يساعدان المتعلم على تكوين إدراك حسي لاجزاء الضفدع الداخلية و الخارجية ، بدرجة لا يمكن مقارنتها من الإدراك الحسي الذي سيكونه المتعلم فيها لو لم يستخدم المعلم اية وسيلة ، و اكتفى بالشرح وحده "

 

رأيي في القطعة ..

استخدام أسلوب الشرح فقط لإيصال المعلومة بغير أسلوباً ناقص ، لأنة يفتقر إلى ملامسة (( الإدراك الحسي )) الذي يتكون عند الطالب بواسطة الممارسة والتطبيق أو وسائل الشرح .

 

رأيي في الموضوع كامل ..

أن استخدام الوسائل التعليمة في التعليم يعتبر ركن مهم لإيصال المعلومة بكل دقة و تفصيل و لترسيخها في العقل الذي يعتبر المركز الرئيسي للذاكرة ، فالعقل يستطيع اختزان الصور سواء الحية أو الثابتة طول العمر .

 

 

 

 

 

الاسم : عهود سلطان العمري .

الرقم الجامعي : 433006223

الشعبه :4R2

اشراف الأستاذه : فاتن المالك.

المرجع : الوسائل التعليمية و تكنواوجيا التعليم.

المؤلف : محمد علي السيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق