الأحد، 29 مارس 2015

الصحة المدرسية للطفل ..

الصحة المدرسية للطفل ..


البيئة المدرسية:
هي تجربة تعليمية حية للتلاميذ لغرس العادات والقيم والأطر الثقافية الموجودة في المجتمع حتى يصبح كل تلميذ عضوا نافعا داخل هذا المجتمع .

البيئة الصحية المدرسية :
هي البيئة المدرسية الصحية التي يكتسب التلاميذ بداخلها عادات سليمة خلال تفاعله وكما كان لصحة التلميذ علاقة وثيقة بمقدار ما يحصله من ألوان المعرفة والعلوم.

وللصحة المدرسية هدفان:
الأول وقائي يستهدف حماية الافراد داخل المدرسة من مجموعة العوامل التي قد تعد مسلولة عن سوء توافق الشخص والاجتماعي والدراسي .
الثاني  علاجي: وهذا الهدف يستخدم فيه الطرائق والأساليب العلاجية المختلفة( كتوافر الخدمات الصحية والعلاجية وتوافر المكتبات).


البيئة المدرسية كمصدر للتربية الصحية :
تلعب دورا هاما في تكوين عادات صحية وقيم ومفاهيم لدى التلاميذ وهناك فرص متنوعة في المدرسة يمكن ان تتوافر من خلالها بيئة مدرسية صحية سليمة.
فنظافة المدرسة والتربية الغذائية والقدوة الحسنة من معلم ورفاق وأعضاء هيئة التدريس وطرائق التدريس الجيدة وأساليب الثواب والعقاب والعلاقات والتفاعلات القائمة بين المدرسين والتلاميذ وأولياء الأمور والمنهج السليم والخدمات الاجتماعية والصحية جميعها لها تأثير على سلوك التلاميذ ومدى انعكاس هذا السلوك على أدوارهم كقيادات خلاقة داخل مجتمعاتهم .

خصائص التربية الصحية المدرسية في البيئات المدرسية .
  • ·         الصحة سلوك سوي يقوم به التلميذ وليست مجرد معلومات متفرقة تحفظ وتنسى بعد الامتحانات.
  • ·         اكتساب العادات الصحية السوية هدف أساس داخل البيئة المدرسية السليمة.
  • ·         ضرورة تزويد التلاميذ بألوان المعرفة الصحية ذات الصلة الوثيقة بحياتهم لحل مشكلاتهم البيئية المختلة.
  • ·         ضرورة  تنمية ميول الطلاب الصحية بطرق سليمة وتدعم ما هو سوي وعلاج الضار منها.
  • ·         مراعاة أن التربية الصحية عملية تعليمية يرعى منها شروط التعليم وقوانينه (كالنضج والممارسة والدافعية) داخل البيئات المدرسية.
  • ·         ضرورة ربط دوافع المتعلم بالسلوك الصحي ودراسة حاجات المتعلمين وتحريك حوافزهم وتحديد هذا السلوك الصحي السوي لإشباع هذه الحاجات.
  • ·         التربية الصحية يمكن تحققها داخل المدرسة  خلال الأنشطة والبرامج المختلفة وليست وقت الدرس فحسب.




رأيي ..
الصحة المدرسية شرط أساسي من وجوده في كل مدرسة لكي يقدم الطفل المتعلم ما لديه بشكل صحي من مهارات وتطور ميولهم و اكتساب ثقافات مختلفة مفيدة .
فلابد من مدرسة ذات مبنى جميل وتغذيه صحية سليمة وهيئة تدريس ذات قدوة حسنة يستمد المتعلم منهم كل جديد مفيد.

الاسم: ساميه شبيب العتيبي
الرقم الجامعي: 433010463
الشعبة: 4r2
المادة: التعلم من خلال المشروعات
رمزها: نهج 266
إشراف الأستاذة: فاتن المالك
المرجع: كتاب الصحة المدرسية والنفسية للطفل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق