الجمعة، 20 مارس 2015

دراما الطفل واللعب


دراما الطفل واللعب :


إن جذور دراما الطفل هي اللعب لذلك يتحتم علينا أن نعنى أولا وبدرجه كبيره بالتعرف على اللعب ذاته.

ومن الاهميه بمكان استخدام اللعب كمتعه بهدف معرفي , بمعنى إن بإمكاننا تحويل اللذهالمجرده إلى لذه تنطوي على فائدة , فيصبح اللعب بالتالي وسيله تربويه وتعليميه , وهذا الاسلوب مهم جدا للاطفال لأن الوسائل التقليديهالمعروفه في التوجيه المباشر لا تجدي معهم. وهم باللعب الهادف يسعون لمزيد من حب الاستطلاع والاكتشاف بل إن مجرد إتاحهالفرصه للعب معناه أن ينمو الطفل ويتطور.

واللعب سلوك فطري وحيوي في حياة الطفل , أنه ليس ذلك النشاط الذي ينم عن الكسل والتطفل, ولكنه النشاط الذي يعبر عن طريقه الطفل في التفكير والاسترخاء والتدليل والعمل والتذكر والاقدام والاختبار والابداع , وتمثل العالم الخارجي وتفهمه , إنه في الواقع الحياه ذاتها , وأفضل لعب للطفل يكون عندما يعطيه الكبير الفرصه والتشجيع عن قصد ووعي , أي أن واجب الكبير هو أن يغذي لعب الطفل دون ان يتدخل فيه ومن الضروري اكتساب ثقه الطفل بالصداقه , وخلق الجو المشبع بالدفء والعطف والرعايه.



رأيي :

انها وسيله تعليميه مهمه ارى انها ذا فائده وممتعه بنفس الوقت مثل العاب الحساب والهجاء ترسخ في عقل الطفل ولكن تجهيز هذي الالعاب تاخذ وقت وجهد المعلم وكيف يقوم بايصال الدرس لهم عن طريق اللعب والاطفال عند اللعب ينسون انفسهم فيحتاجون الى ضبط شديد ويجب عدم استخدام هذي الوسيله فقط للتعليم حتى لا يتعود عليها الطفل ويشعر بالملل فلا يشعر بالحماس كلما حضر المعلم لعبه ولكنها تبقى وسيله فعاله جدا للاطفال .



المرجع : الدراما والمسرح في تربيه الطفل , الدكتوره حنان عبد الحميد العناني , 1/1/1993 , دار الفكر للنشر والتوزيع.




الماده: التعلم من خلال المشروعات             الطالبه: رهف بدر ابراهيم الصيخان


رمزها:  226نهج                               الرقم الجامعي: 433002916


تحت اشراف الاستاذه: فاتن المالك              الشعبه: 4r2

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق