تربية طفل الروضه
تربية طفل الروضه من منظور الفكر التربوي
تلقى تربية الطفل في الاسلام عنايه ورعايه اذ تتجلى نظرة الاسلام الى الذات الانسانيه في انها جمله قوى روحيه ونفسيه وعقليه وجسديه , ولقد اشار الاسلام الى وحدانية هذه الذات في جميع الحالات اذ ليس في الاسلام فصام بين روح وجسد فلا توجد ذات نفس وذات عقل وذات روح , الروح والنفس والعقل كيان واحد مترابط اسمه الانسان , والانسان في فلسفة القران يعلو على نفسه بعقله ويعلو على عقله بروحه
وقد اكد الاعلان العالمي لحقوق الطفل الصادر عام 1959 على ضرورة اتاحة الفرص الملائمه لينشأ الطفل في جو روحي واجتماعي وجسمي طبيعي, وفي ظروف ملائمه من الحريه والكرامه والامن الاجتماعي في الغذاء والمسكن والترفيه والخدمات الصحيه .
رعاية الطفل :
تستمد دور تربية طفل ما قبل المدرسه اهميتها من تلك الحاجه الاجتماعيه التي نشأت مع تتطور المجتمع – الى مؤسسات تقدم الرعايه والاشراف الى طفل , قد لا تتوافر له هذه الرعايه في ظل الظروف التي تعيشها اسرته في مجتمعنا الحديث
رأيي :
ان الطفل في مرحلة الروضه يجب ان يلعب وان تكون الروضه مكان لعب ومرح لا مكان للتدريس وان التحاق الطفل بالروضه مهم جدا من ناحية تنشئة الطفل اجتماعيا وتربويا ايضا اللعب في الروضه ينمي عند الطفل اللعب التعاوني والجماعي
ويساعد ايضا على ان يتعلم الطفل الاشكال والالوان
كما ان بيئة الروضه تساعد الطفل على اكتساب المهارات والمعارف وتنمي شخصية الطفل وتجعله اكثر اعتمادا على نفسه
اما من ناحية سلبيات الروضه فأن الطفل في تلك المرحله يميل الى تقليد اقرانه واكتساب بعض الصفات السيئه .
المراجع :
محمد متولي قنديل: اهداف مناهج رياض الاطفال , منشأة المعارف, الاسكندريه . 2003
-لمى السهلي
-433001955
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق