الثلاثاء، 24 مارس 2015

تأثير التكنولوجيا على التعليم والمتعلم .









أهمية تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية : -
الإدراك الحسي : حيث تقوم الرسوم التوضيحية والأشكال بدور مهم في توضيح اللغة المكتوبة للتلميذ .
-
الفهم : حيث تساعد وسائل تكنولوجيا التعليم التلميذ على تمييز الأشياء.
-
المهارات : لوسائل تكنولوجيا التعليم أهمية في تعليم التلاميذ مهارات معينة كالنطق الصحيح .
-
التفكير : تقوم وسائل تكنولوجيا التعليم بدورٍ كبيرٍ في تدريب التلميذ على التفكير المنظم وحل المشكلات التي يواجهها .
-
بالإضافة إلى : تنويع الخبرات ، نمو الثروة اللغوية ، بناء المفاهيم السليمة، تنمية القدرة على التذوق ، وتنويع أساليب التقويم لمواجهة الفروق الفردية بين التلاميذ ، و تعاون على بقاء أثر التعلم لدى التلاميذ لفترات طويلة ، تنمية ميول التلاميذ للتعلم وتقوية اتجاهاتهم الإيجابية نحوه .
للتكنولوجيا آثار متعددة على جميع جوانب العملية التعليمية المتمثلة في الطالب محور العملية التعليمية ثم المناهج والمقررات الدراسية التي تبنى على أساس الفلسفة التربوية للأمة ويتأثر بها أيضاً المعلم رائد العملية التعليمية برمتها الذي بدوره ينقل هذا الأثر التكنولوجي على أساليب التدريس .


أثر التكنولوجيا على الطالب .

تمثل الآثار الإيجابية للتكنولوجيا على الطالب في مجال متعددة منها :
ديمقراطية التعليم أي أن الطالب لديه مساحة من الحرية في اختبار التخصص والمسافات وحتى المدرس الذي يريد وهذا يحقق الاستقلالية والشعور بالذاتية مما ينسجم مع ميوله وقدراته إضافة إلى أن التكنولوجيا يعمل على أثارة دافعية الطالب من خلال الأساليب وتزيد تفاعله داخل الصف إضافة إلى تنمية التفكير الإيجابي لديه من خلال المعلومات الحديثة والمتعددة والمتجددة التي تستقبلها من خلال شبكة الإنترنت .


اثر التكنولوجيا على المعلم :




توفر التكنولوجيا الحديثة للمعلم المزيد من المعارف والمعلومات وكل ما انتجه الآخرين وكذلك يستقي الكثير من أساليب التدريس الحديثة وتمكن التكنولوجيا المعلومات المعلم من المشاركة في اعداد المواد التعليمية وتعمل على رفع جودتها حتى تحقق الهدف المنشود .
ويستفيد المعلم أيضاً من التكنولوجيا التعرف على أحداث الأساليب الحديثة في التقويم والتوجيه والمتابعة للواجبات المدرسية التي يسهل الاطلاع عليها من خلال أقرص الحاسوب ليطلع عليها المعلم في أي وقت .
يجدر بنا سياق التحدث حول الثورة التكنولوجية أن نستعرض حاضر المعلم ومستقبلة والتحديات الكامنة في طريقة . لأن الثورة التكنولوجيا لا يمكن أن تنجح دون أن يكون على رأسها المدرس والتكنولوجيا لا تعني التقليل من أهمية المدرس كما يتصورها البعض .






برأيي
 
تطور التكنولوجيا ودخولها الى عالم التعليم خطوة جبارة تنقل التعليم نقله نوعية ومختلفة بحيث تتركز التكنولوجيا في اظهار قدرات الطلاب المخفيه وهذة النقله النوعية تطور الطلاب ثم تطور المجتمع ثم تطور البلاد وذلك لما تحتوية من اهمية كبيرة لأظهار فروقهم الفردية حتى يتم اكتشافها ثم تطويرها ومن رأيي انا مؤيدة وبقوة دخول التكنولوجيا للتعليم حتى نتخلص من التعليم التقليدي وهو اللذي يتركز على التلقين وأهمال دور الطالب واهمال مواهبه ونركز على التعليم وعلى تطويره وكيف نجعل تأثير التكنولوجيا تاثير ايجابي على التعليم بشكل عام والمتعلم بشكل خاص .
المرجع :

حمدان، د. محمد زياد;. ( 1986 ). كتاب وسائل وتكنولوجيا التعليم ميادؤها وتطبيقاتها في التعلم والتدريس،الطبعة الثانية.عمان : دار التربية الحديثة.



 

 
الطالبة : انجود مترك النفيعي
:الرقم الجامعي
433011544
الشعبة : R24
المادة : التعلم من خلال المشروعات
رمزها
: 226نهج
اشراف الاستاذة
: فاتن المالك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق